1 Comment

  • علاء فهمى says:

    المصرى تربى على الجبن والخنوع، وتقبيل الأيادى ومسح الجوخ ولو ليك عند الكلب حاجه قول له ياسيدى، هذا هو المصرى للأسف، وهؤلاء الشباب الأطهار خرجوا عن المألوف وكسروا جميع قواعد ومقاعد المصرى الجبان، لذا نظر لهم المجتمع باستهجان ورفض لأنهم فضحوا فشل وجبن أخلاق الأجيال السابقة، وهذا الجيل الشاب الرائع كان يمكن أن يكون نسخة مكررة من أجيال الجبناء لولا أن الدنيا تغيرت و أتاحت لهذا الجيل سهولة التواصل مع غيره من الشباب حول العالم ليدرك مدى البؤس والتخلف الذى يعيشه المصرى مكتفيا بما يلقى له من فتات المائدةالرئاسية. هذا الشباب حين انتفض ثائرا مطالبا بالحرية والكرامة أتهم بالعمالة وتنفيذ أجندات خارجية أمريكية واسرائيلية، وبسبب مرض المؤامرة الذى يعشقه المصرى المريض أصبح رفض الحرية والكرامة مطلبا شعبيا بسبب الإعتقاد أنه مدسوس علينا من الخارج. لهذا فدم العالم لن يكفينا لتتحرك ضمائرنا الميتة المريضة 🙁

Leave a Reply

Your email address will not be published.

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.