الواقع الذي نعيشه اليوم يؤكد أن جميع أحلامنا لمستقبل مشرق هي في الحقيقة مجرد أوهام و أحلام يقظة ، فنحن كشعب لا نجيد سوى إنتاج البشر بشكل عشوائي دون النظر لإمكانياتنا وظروف المجتمع الذي نعيش فيه، فنجد من يعيشون في المقابر ويشكون ضنك الحياة وظلمها ينجبون في المتوسط خمسة أطفال ، وهذا فقط مجرد مثال ،لما نحن مقدمون عليه من مجاعة وما يصاحبها من عنف وجرائم لإشباع ملايين الأفواه الجائعة .
ومن جانب آخر هذا الشباب الغاضب المتمرد المتذمر الذي لا يجيد سوي التظاهر والرفض ولا يعرف لغة الحوار والتعلم ممن يفوقوه خبرة ومعرفة.
وتلك الاحتجاجات والوقفات اليومية والاضرابات الفئوية التي تطالب بزيادة رواتبها وهي أصلا لا تنتج وإن أنتجت فهي تنتج الأسوأ