خالد حنفى يكتب : اعترافات زوجة سلفى….زوجى حاول إجهاضى لأنى حامل فى بنت
12/29/2011 5:18 PM
هرب إلى السعودية بعد اتهامه فى قضايا شيكات بدون رصيد وهناك كان يعتدى على زوجته بالضرب والشتائم
■ وعدها بشقة ولم يف بوعده.. كان يتنقل بين شقق بالإيجار بحجة تضليل أمن الدولة
■ اكتشفت أنه كان عميلاً للجهاز وليس مطاردًا منه.. كانت تنتظره فى السيارة بالساعات حتى ينتهى من زيارته لهم
■ أقنعها بأن تغير تخصصها الطبى من طبيبة قلب إلى طبيبة «نسا وولادة» حتى لا ترى رجالاً ولا تلمسهم
■ أقنعها بأن تترك عملها فى الحكومة بحجة أن فلوسها «حرام» لأنها تأتى من البنوك
أنه كان عميلاً للجهاز وليس مطاردًا منه.. كانت تنتظره فى السيارة بالساعات حتى ينتهى من زيارته لهم
قدمت استقالتها وطلبت منه الوظيفة التى وعدها بها.. فإذا به يقول لها: «المرأة لاتصلح للإدارة لأنها فاشلة»
لجأت إلى الشرطة السعودية وفى القسم قالوا لها إما أن تعودى إلى زوجك وإما يتم حبسك.. فاختارت الحبس
■ أقنع موظفًا بالجمرك أن الكرسى الذى بين يديه كرسى حلاقة وليس كرسى عيادة أسنان حتى لا يدفع صديقه 5 آلاف جنيه جمارك
■ استولى على أموال مواطنين بزعم استثمارها بعيداً عن بنوك الربا وكان يسافر إلى اليونان ليتاجر فيها
لايعترف السلفيون إلا بالمرأة التى ترتدى النقاب فوجهها مثل فرجها كما قال إسحق الحويني.. لا يعترفون بالمرأة إلا التى تنام تحت قدمى زوجها وتقبل الأرض قبل وبعد أن يباركها بخطوته البهية..الأنثى فى عقيدتهم لينة وناعمة ورقيقة يستمتعون باستخدامها لكن الأهم أنها تعنى الطاعة فرضا الزوج من رضا الرب..
هى فى عقيدتهم خلقت من أجل البيت وتربية الأطفال.. خروجها يعنى انتشار الانحلال والفساد.. هى عقيدة رخيصة عار على أحد أن يؤمن بها.. وعار على أى أنثى أن ترتضى بها.. عار عليها أن تقبل بأن تكون وعاءً يفرغ فيها الرجل السلفى مايريده.. أن يتعامل معها على أنها «ركوبة» يتخلص منها بعد أن ينال غرضه.. هى عقيدتهم التى يؤمنون بها ولا يقبلون بغيرها ولن يغيروها أبدا مهمًا جري.. جحيم تعيش فيه المرأة ولن يتأكد لأحد هذا الجحيم إلا بعد أن تسمع من واحدة منهن..
لقد جاءتنى سيدة محترمة لتحكى عن جحيم السلفيين.. تحكى كيف اكتوت بنار واحد منهم؟!.. هى ابنة ناس محترمين.. والدها قبطان ووالدتها أجنبية.. قررت ان تحكى تجربتها ربما يستفيد منها غيرها..
ربما يظهر لغيرها زيف هؤلاء الذين يتاجرون باسم الدين، ويضللون المصريين ببيعهم بضاعة فاسدة.. كانت هذه السيدة -التى احتفظ باسمها وصورها واوراقها خوفا عليها من عائلة زوجها- تحكى بمرارة تجربتها القاسية مع زوجها السلفى الذى يعمل طبيبا ولدى عائلته مستشفى بالإسكندرية.. قالت لى إنها تزوجت منه فى 25 يناير سنة 1999..
كانت وقتها تحمل لقب مطلقة وكان هو متزوجا من غيرها ولديه منها 6 أبناء.. لم يكن لديها خيار آخر.. تم الزواج ليبدأ الجحيم.. وعدها بشقة للزوجية ولم يف بوعده..
ارتضى ان يستقر معها فى شقة شقيقها الذى لم يتحمله سوى شهر واحد، بعد أن رأى بعينيه خداعه وتضليله.. قام شقيق الزوجة بطرده من شقته لتجد الزوجة نفسها وهى تتنقل من شقة إلى أخرى وكلها بالإيجار رغم أن عائلته لديها عمارة كبيرة يسكن فيها باقى أشقائه.. استغربت الزوجة من تنقلاته المستمرة فقال لها إنه يفعل ذلك بسبب أمن الدولة حتى لا يتم إلقاء القبض عليه..
لكن الزوجة اكتشفت فيما بعد أن زوجها كان يتعامل مع أمن الدولة ويذهب الى مقر الجهاز.. كانت تنتظره فى السيارة من 3 إلى 4ساعات حتى ينتهى من زيارته.. اكتشفت أنه كان يتعاون معهم وليس مطاردا منهم كما ادعي..
نجح الزوج فى البداية أن يخدعها ويقدم لها نفسه على غير حقيقتها.. اقنعها بكلام زائف عن مطاردة أمن الدولة له رغم أنه كان عميلا لهم ومتعاونا معهم..
الكارثة أن زوجها نجح فى إقناعها بأن تترك عملها فى الحكومة فأموالها حرام حرام، لأن الحكومة تتعامل مع البنوك وأموال البنوك ربا.. قال لها: اتركى هذا العمل وسأعينك فى المستشفى الخاص بى براتب ألف جنيه فى الشهر»..
قدمت استقالتها وطالبته بالوظيفة الجديدة وهنا فاجأها بأن المرأة لا تصلح للإدارة فهى فاشلة وعملها فقط هى أن تربى أولادها وتخدم زوجها..
قالت لى الزوجة إن زوجها السلفى سحرها بالكلام وأقنعها ببساطة شديدة مستخدما ماتيسر له من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة.. قبل أن يقنعها بتقديم استقالتها كان قد أقنعها بأن تغير تخصصها.. السيدة كانت طبيبة قلب وهو تخصص يمكنها من الكشف على الرجال والنساء وهو أمر لا يقبله لأنه محرم.. أقنعها بأن تتخصص فى النسا والتوليد.. التخصص الذى سيبعدها عن الرجال تماما.
تحدثت الزوجة عن مهارة زوجها الفائقة فى الإقناع لكنه كان يستخدمها فى غير محلها.. حكت لى واقعة كان زوجها قد حكاها قالت: «كان لزوجى صديق هو طبيب أسنان..
هذا الطبيب اشترى كرسى أسنان من الخارج وفى الجمرك طلبوا منه 5آلاف جنيه، وعندما حكى الطبيب لزوجى هذه الحكاية طمأنه وقال له لاتدفع هذا المبلغ.. ذهب معه إلى الجمرك وهناك أقنع الموظف أن هذا الكرسى كرسى حلاق، وليس كرسى أسنان ودفع صديقه 500 جنيه بدلا من 5آلاف جنيه»..
لن تجد توصيفا لهذه الواقعة سوى أنها جريمة.. نجح فيها الرجل السلفى أن يفوت على الدولة حقها فى هذه الأموال.. كيف أقدم هذا الرجل على الغش والتدليس ونفسه آمنة مطمئنة؟! أقدم على الغش وعاد فرحا وهو يخبر زوجته بذلك.
هو ماهر فى الإقناع.. مهارة مكنته من أن يستولى على أموال مواطنين بحجة استثمارها.. كان يقول لهم أحسن لكم أن تتعاملوا معى بدلا من البنوك فأموالها حرام..
كان الواحد منهم يضع بين يديه آلاف الجنيهات ثم يأكلها عليه.. يضع بين يديه تحويشة العمر ليفقدها فى غمضة عين كان يقنعهم أيضا -وكما قالت لى الزوجة- باستخراج فيزا كارت ثم يسافر الى اليونان ويذهب إلى البنوك هناك لتحويل الجنيهات إلى يورو.. كانت الزوجة شاهدة على ذلك فقد سافرت معه الى اليونان فى إحدى المرات، لكنها لم تفهم طبيعة عمله.. لم تفهم تفاصيل العمليات التى كان يقوم بها فقد كان غامضا إلى درجة كبيرة.
تذكرت السيدة المحترمة مافعله بها زوجها فى اليونان.. الأسبوع الذى قضته هناك، لم يفكر فى أن تخرج معه إلا يومًا واحدًا هو يوم الجمعة لأداء الصلاة، لكنه تركها وسط الشارع فظلت تبكى لأنها لا تعرف طريق العودة.. وجدت أمامها كنيسة دخلتها وقامت امرأة بتوصيلها إلى المكان الذى تنزل فيه مع زوجها.
ماجرى بعدها من وقائع لم يكن مدهشًا للزوجة التى أصبحت على يقين بأن زوجها السلفى واحد من كبار المضللين والمخادعين والغشاشين.. تبين لها ذلك أكثر عندما هرب الى السعودية سنة 2007.. هرب إليها بعد اتهامه فى قضايا شيكات بدون رصيد.. فى السعودية عمل مع أحد السوريين، وعرض عليه أن يتزوج من ابنة شقيقته ووافق وعقد قرانه عليها، مقابل أن يأتى لها بشقة فى سوريا ولم يف بوعده أيضا.. لم يعدل الزوج بين زوجته الأولى ثم الثانية وذهب ليتزوج من ثالثة ثم تزوج من رابعة عراقية أنجب منها طفلين.
استقر الزوج فى عمله حتى وصل راتبه بعد سنة إلى 10 آلاف ريال.. استدعى زوجته المصرية وهناك حولها إلى خادمة لأربعة من أبنائه من زوجته الأولي..
استدعاها ورفض أن تعمل فى تخصصها رغم أن الطلب عليها كان كبيرا.. رفض بحجة ان راتبها سيكون أعلى من راتبه ووقتها ربما تتمرد عليه -على حد ظنه بها- قال لها: «الست لو اشتغلت حيبقى معاها فلوس وترفع شعار الاستقلال».. ثم عاد ليقول لها سأوافق على أن تعملى بشرط أن تعطينى راتبك وهو مارفضته تماما.. قالت لى: «هما عايزين نبقى تابعين لهم.. نبقى قطيع وجوارى».
فى هذا الوقت كانت السيدة قد أنجبت منه طفلين وحاملاً للمرة الثالثة.. الحمل لم يمنعه من إهانتها بالشتائم القاسية والضرب بوحشية كادت أن تقتل جنينها فقد أصيبت بنزيف حاد.. لم يهدأ الزوج إلا بعد أن طردها خارج الشقة ورمى لها ملابسها.. لم تجد أمامها سوى أحد الجيران..
استقرت لديه لمدة شهر وطوال هذه المدة كان زوجها يضغط على الجار لطردها قال له:» اطردها حترجع لى زى الكلبة»، ونجح فى اقناع جاره بطردها، لكنها لم ترجع إلى شقة زوجها مثل الكلبة كما اعتقد.. ذهبت الزوجة إلى قسم الشرطة وفى القسم سمعت ما يقتلها كمدًا.. قيل لها عليك العودة الى بيت زوجك فمن حقه أن يفعل فيكى ما يشاء..
إما أن تعودى أو يتم حبسك.. اختارت الزوجة الحبس ربما يكون أفضل لها من جحيم زوجها.. ربما تكون جدرانه أحن عليها من رجل يعاملها كالقطيع، وتم حبسها بالفعل لمدة 3 أيام.. فى هذا الوقت كانت الزوجة قد اشتكته لأمير المدينة المنورة، وعندما تطور الأمر تقرر ترحيلها وهذا يعنى أن زوجها سيتم ترحيله معها ويفقد عمله بل لن يتمكن من العودة إلى السعودية مرة أخري.. لم يجد الزوج أمامه سوى أن يستجيب لطلب زوجته بالعودة إلى مصر لتهرب من جحيمه هناك.
تعود الزوج السلفى أن يضرب زوجته على أتفه سبب وصل الى ذروة قسوته وهى حامل.. كانت حالتها فى منتهى الخطورة.. صارعت الموت لمدة شهر مكثته فى أحد المستشفيات.. هنا تحكى الزوجة عن هذه الواقعة «كنت حاملاً وعندما عرف زوجى أن الجنين أنثى استشاط غضبا.. كان يضرب بعنف شديد.. هو يكره البنات وعندما قلت له ما أنت بتتجوز بنت.. فرد على آه أنا اتجوز علشان اخلف ولاد مش بنات.. المرأة اذا خرجت استشرفها شيطانان.. قلت له سيدنا محمد قال رفقا بالقوارير.. قال لى القارورة دى قلة تجيب عيال وبس».
لم يكن الزوج السلفى كارها للبنات فقط، وانما لم يكن عادلا لا بين زوجاته ولا أبنائه.. الزوجة الأولى وبعد أن ضاقت به رفعت عليه قضية طلاق وتخلصت منه.. تعدد الزوجات لدى السلفيين دون سبب لقد حكت لى الزوجة أن زوجها كان معجبا بمسلسل الحاج متولي.. كان حريصا على مشاهدته رغم أنها لم تضبطه مهتما بالتليفزيون.. حكت لى أيضا أن أحد قيادات التيار السلفى -تعرفه جيدا- قرر الزواج من امرأة أخرى رغم أن زوجته تتمتع بجمال رائع ومتنقبة كما أراد لها.. والمريدون من السلفيين على دين شيوخهم.
أما الأبناء فحدث ولا حرج.. ما يسمعونه من شتائم لن تصدق أنه يخرج من فم يقول قال الله وقال الرسول.. التفرقة فى المعاملة دفعت الشقيق لأن يكره شقيقه.. ايضا هذا الزوج السلفى أجبر ابنته الصغيرة أن ترتدى الحجاب وعمرها 5سنوات حتى ضربها الإكتئاب- كما قالت لى الزوجة- بل إنه كان يريد لها أن ترتدى النقاب وهى فى هذه السن.. الزوجة قالت لى أيضا إن وجود زوجها فى السعودية مكنها بأن تلحق ابنتها بمدرسة راهبات فأحرزت تقدما علميا مذهلا.
تعيش هذه الزوجة فى جحيم منذ سنة 1999.. من وقتها وهى لاتعرف كيف تتخلص منه.. تحملته فى البداية لكنه ما أن اشتد عليها حتى قررت أن تنفد بجلدها.. لكنها ومنذ 4سنوات فشلت فى أن تحصل على حريتها..
طلبت من زوجها الطلاق لكنه رفض.. يرفض أن ينفق على ابنائه وقام شقيقه بالاستيلاء على شقة ابنائها، وألقى بأثاثها فى الشارع.. طرقت كل الأبواب لتحصل على حقها لكنها فشلت.. ذهبت إلى والد زوجها فلم يلتفت لها..
أرسلت اليه رسائل تتضمن آيات قرآنية ربما ترده عن الظلم فلم يستجب.. كتبت إليه تذكره بصلة الرحم فلم يرق قلبه.. وضعت بين يديه أحاديث شريفة منها «لايدخل الجنة قاطع رحم»..
لم تجن السيدة المحترمة شيئا ولم يرد عليها أهل زوجها إلا بقضية سب وقذف.. فقد رأوا أن انتقاءها لآيات وأحاديث بعينها سب وقذف فى حقهم.. ردوا عليها رسائلها قضائيا بل رفعوا قضية أخري، يتهمونها فيها بعدم تمكينهم من رؤية أبناء ابنهم وهو أمر عار تماما من الصحة..
أرسلت الزوجة نفس الرسائل إلى أصدقاء زوجها من قيادات السلفيين المعروفين للناس جميعا، فلم يستجيبوا لها ولم يتدخلوا لحل أزمتها المزمنة مع زوجها.. هنا تقول لى الزوجة: «كيف لسلفيين فشلوا فى حل أزمة مواطنة واحدة أن يحلوا أزمة الملايين من المصريين..
هم قالوا كلاما معسولا للمصريين حتى يحصلوا على أصواتهم وأبشرهم بأنهم سينقلبون عليهم ولن يجدوا منهم خيرا».. ما رأته هذه السيدة من السلفيين دفعها لأن تصبح عضوا فى حزب المصريين الأحرار، وانحازت إلى الكتلة المصرية لما اكتشفته من خداع الذين يرفعون شعار الدين فى وجوهنا.. لقد استمتع زوجها السلفى بكونها معلقة..
هو يريد أن يصيبها بالزهق فتضطر إلى ان تخلعه حتى لا يكون لها أية حقوق عنده، وهو ما تفكر فيه الآن فعلا.. بعد أن عادت الى عملها طبيبة ساعدتها فى ذلك احدى الكنائس على أن يذهب 10% من دخل العيادة الى الفقراء.. تندهش السيدة المحترمة من انصراف مشايخ السلفيين عنها بينما من يمد لها يد المساعدة هم من يراهم السلفيون كفارًا.
شهادة هذه السيدة تفضح ماخفى من عالم السلفيين.. تفضح قياداتهم التى لاترى فى المرأة سوى وعاء.. هم من حرموا دخولها الانتخابات من قبل ثم عادوا ولحسوا كلامهم وأجازوا مشاركتها وهو مافعله ياسر برهامي.. هم من تعودوا أن يرموها دائما بتفسيرات جنسية تحط من شأنها، كما فعل اسحق الحوينى «وجه المرأة كفرجها» وحسبى الله ونعم الوكيل
عن الفجر